كالعادة يوم جديد وكتاب جديد
اقدم لكم زواري الاعزاء كتاب غاية في الاتقان
- كتاب : كيف تفجر طاقتك الكامنه في الاوقات الصعبه ..
رفوف المعرفة والعلم جميع انواع الكتب بروابط مباشرة المكتبة العربية رفوف - تحميل كتب - تحميل كتب عربية - تحميل روايات و كتب الأدب - كتب اقتصاد و أعمال - كتب التنمية البشرية - تحميل كتب الأسرة - تحميل كتب علم النفس
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدينا محمد وعلى أله وصحبه الاجمعينكتاب ديوان الامام الشافعي
هذا الكتاب عبارة عن تحفة ناذرة قذ لا تجدها الى في بعض المواقع الالكترونية لذلك أدعوا الجميع للاستغلال هذه الفرصة فهذا الكتاب يزن الذهب
تحياتي أترككم مع رابط التحميل
هل هناك خصائص أو مهارات فردية توصل الفرد لتحقيق مآربه وخططه للمستقبل؟
الإجابة.. نعم بالطبع.
يؤمن الكثير من الرجال - بل والحكومات - بأن القدرات الفردية على القيادة وتحريك شبكة العلاقات الاجتماعية المحيطة في سبيل إنجاز الهدف، هي أحد الأسباب الأساسية للنجاح، حتى أن حكومة الولايات المتحدة قد أدركت هذا الأمر مبكرا، وأنشأت برنامجا عام 1940 خصيصا من أجل اكتشاف القيادات وتدريبها، حتى تختار من بينها زعماء المستقبل، والعجيب أنها قد وسعت مجال البحث ليشمل شباب القيادات من خريجي الجامعات من شتى دول العالم، من أجل تدريبهم ليصبحوا قادة سياسيين بارزين.
ونفس الأمر بات يطبق في المؤسسات الكبرى من أجل تدريب الموظفين النابهين ليصبحوا مديري المواقع والأقسام المختلفة.
فما القدرات التي تجعلك قائدا للمحيطين بك، لتكون أكثر فعالية وإنجازا للمهام؟
أجمعت الآلاف من الدراسات والأبحاث المختلفة على أن هناك ست مهارات لابد أن تتوافر في الرجل حتى يصبح قائدا ناجحا.
1- تحديد الهدف:
القائد بطبيعته يتمكن من تحديد هدفه بدقة ووضوح، وفي مؤسسات العمل نلاحظ أن القائد يقوم بوصف الهدف بدقة وبشكل تفصيلي، والغرض من تحقيقه وتأثير ذلك على العملية الإنتاجية بأكملها.
2- الرؤية المستقبلية الثاقبة:
لابد أن يدرك القائد جيدا ماذا تريد الشركة؟ وما المكانة التي تريد الوصول إليها في المستقبل. وعليه أن يقوم بشرح هذه التوجهات لمرءوسيه وأن ينقل إليهم هذا الطموح حتي يعملوا على تحقيق مساعي الشركة المستقبلية. ويجب ألا يغفل القائد التحدث عن المصاعب والعقبات التي قد تواجه هذه الطموحات، حتى يصبح الموظفين أكثر استعدادا لها ولا يفقدون الأمل عند مواجهتها.
3- خطوات تحقيق الهدف:
على القائد أن يتمتع بالقدرة على اتخاذ القرارات وإبداء الآراء بثقة، وإقناع المحيطين به وإطلاعهم على الآليات والوسائل التي تكفل لهم تحقيق هدف المؤسسة.
ويجب على القائد هنا أن يوزع المهام بدقة ، ويشرح لكل موظف المهام المتوقع من إنجازها بشكل تفصيلي، والتأكد من استيعابه لمهمته حتى ينجزها على الوجه الأكمل.
وينبغي على القائد أيضا أن يضع آلية معينة لحساب معدل إنجاز كل موظف واقترابه من تحقيق الهدف العام للمؤسسة، حتى يتبين له اذا كان العمل يتم وفق الخطة الموضوعة أم أن هناك أوجه تقصير! وعليه التعرف على أسباب هذا التقصير ومعالجتها.
4- الأهلية والكفاءة لقيادة من يعملون معه:
لا يتم اختيار القادة عشوائيا أو وفقا للأقدمية، ولكن وفق معايير محددة أهمها الأهلية لهذا المنصب والكفاءة في الأداء والخبرة في تنظيم العمل، فإذا لاحظ العاملون أن رئيسهم لا يمتلك القدرات الكافية لاحتلال الزعامة، فإنهم لن يحترمونه وبالتالي لن يتبعون توجيهاته.
4- أن يمتلك فريفا جيدا:
القائد لا يستطيع بمفرده تحقيق أهداف المؤسسة، حتى وإن كان يمتلك كافة القدرات الفردية المطلوبة، فهو لا شئ بدون فريق ناجح لديه خبرة جيدة ويستطيع إنجاز العمل ومواجهة الصعاب والمشاكل التي تواجه العملية الإنتاجية في آي من مراحلها المتتالية. وعلى المدير ألا يتملكه الغرور وأن يعترف لمرءوسيه أنه لا يستطيع تحقيق شئ بمفرده.
5- القدرة على التواصل مع موظفيه:
على المدير أن يتعرف جيدا على امكانيات كل من موظفيه، وأن يجد الطريقة المثلى للتواصل مع كل منهم على حدة، فالقائد الفاشل هو الذي يتعامل مع موظفيه بنفس الطريقة، إن هناك اختلافات فردية وشخصية ومهارية بين كل موظف وآخر، والمدير الناجح عليه استخراج أفضل ما لدى أي من موظفيه.
6- الطموح وإلهام الآخرين:
يجب أن يقوم المدير بتحفيز مرءوسيه وإلهامهم من أجل تقديم أعلى أداء ممكن، فالموظفون يحتاجون عبارات الإطراء والتحفيز من وقت لآخر. وكذلك على المدير أن يكون مصدرا لإلهام موظفيه، بأن يقوم هو بأداء مهامه باحترافية وكفاءة وأن يقوم بتذليل كافة المصاعب التي تواجههم.
طرق إبداعية في حفظ القرآن الكريم
باستخدام علم البرمجة اللغوية العصبية
وقامت إحدى الأخوات الفاضلات ووالدتها بجمعها وعرضها في منتدى البحوث والدراسات القرآنية فجزاهما الله خير الجزاء ..
وقد قمت بتنسيقها على ملف وورد وأتمنى أن يستفيد منها الجميع مثلما استفدت منها ... كما أرجو ممن قرأ محتوى هذا الملف الدعاء للشيخ الدكتور أولاً ثم لمن حضر هذه الدورة وقام بجمع مواضيعها وكتابتها وعرضها في منتدى البحوث والدراسات القرآنية ثم لمن نسقها على برنامج الوورد وأشرف عليها وساهم في إيصالها إليكم ,, تقبل الله منا ومنكم وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
الجزء الأول
الحمد لله رب العالمين...والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم و أكرمنا بنور الفهم....وافتح علينا بمعرفة العلم وزين أخلاقنا بالحلم وسهل علينا من أبواب فضلك وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين ... وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
إخواني وأخواتي :
ما أحوجنا في هذه الأيام إلى أن نتواصل على مائدة القرآن الكريم ... ولو تساءلنا : لماذا قلنا الكريم ؟؟؟؟ لماذا هذه الصفة ؟؟؟؟ الكريم : هل هي بمعنى المكرّم وهو اسم مفعول ... المعظم المقدس ....؟؟
نعم يمكن أن نفهم هذا.... ولكن هل لنا أن نفهم أن كلمة الكريم اسم فاعل ( فعيل ) بمعنى أنه مكرِم لغيره من الرباعي …
بمعنى أن مائدة القرآن مفتوحة لكل من يرد عليها وينهل منها .. فالقرآن الكريم يفتح أبوابه للجميع ، ومائدته مبسوطة وفواكهه البديعة تعجب كل من يرد عليها مهما اختلفت الثقافات والمشارب فالجميع ينهل من هذه المائدة العظيمة كل حسب علمه ومستواه ,,
نحن في هذه الدورة سنكون على مائدة القرآن العظيم .... فأنعم بها من دورة وجلسة بديعة ,,
أفكار إبداعية في حفظ القرآن الكريم .. نحلل هذا العنوان : (( أفكار إبداعية باستخدام البرمجة العصبية ((
أفكار : هي مجموعة من الأفكار ومعلومات توصلنا إليها من خلال تجارب عملية ومما رأيته بنفسي ليست خيالية وإنما هي من واقع الحياة ونحن في هذا الوقت بأشد الحاجة إلى الأفكار العملية والواقعية . وذلك لأنه لا يمكن للمسلم أن يعتقد أن هناك فشل ولكن هناك تجارب كل شيء علينا أن نجربه وبإمكاننا ذلك .. فإن جاءتك فكرة دوّنها مباشرة فكم وكم من فكرة ولدّتها الظروف الوقتية والمناسبات ثم نسيتها بسبب عدم تدوينها ..
إذا هناك : استقبال ----- < تحليل ----- < استحصال الفوائد منه .
إبداعية : التفكير بأشياء مألوفة بطريقة غير مألوفة وهي أفكار بلا مثيل سابق لها .
ولو رجعنا إلى هذا العلم ( البرمجة العصبية ) وكيفية نشأته لوجدنا أن في بداية الستينات بدأ العالمان باندلر وجون جرندر تحليل حياة وشخصية أناس مشهورين باعتبارهم ( المثل الأعلى ) ( القدوة الحسنة) وقاموا بنمذجة الناجحين ..كان أحدهما أستاذ رياضيات فتحاورا في قضية :
لماذا أكثر الناس تعساء وفقراء ؟؟
جاؤوا إلى شركة ناجحة ,,,وتساءلوا كيف نجحت .؟؟؟ وقاموا بدراسة الشخص الفعال في الشركة دراسة الوجود الذهني ، فتوصلوا إلى نمذجة الشخص ( المثل الأعلى ) .
لو أخذنا مثالا من حياة وسيرة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجعلناه المثل الأعلى ....وسيدنا علي بن أبي طالب ... تخيلوا كيف يفدي نفسه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كيف ينام بمكانه ليلة الهجرة تخيلوا .. وهو يعلم أن الكفار قد اجتمعوا على قتله تخيلوا ... هذه الشجاعة والتضحية والمحبة ...
* أما في مجال القرآن الكريم فأنا أقوم الآن بنمذجة أحد الأساتذة الفضلاء وهو شاب حفظ القرآن الكريم في 55 يوما هل هو يختلف عنا ؟؟ لا ...
هو يأكل مثلنا ويمشي مثلنا ويرتاح وعنده زوجة وأولاد .. غير متميز عنا .. لماذا؟ ؟
واسمعوا لهذا النموذج الآخر الفذ العجيب :
* طفل مصري حفظ القرآن وعمره 10 سنوات استضيف للعمرة كان يأتي بجميع الآيات الخاصة بموضوع معين مجرد أن يطلب منه ذلك .. احتفلوا به ودعاه احد العلماء لحضور اجتماع وطلبوا منه أن يحدثهم .. فالتفت إلى أبيه وقال له : حؤولهم إيه ؟ فقال له أبوه حدثهم عن العلم ..
فبدأ الطفل بسرد جميع الآيات في القرآن المتعلقة بموضوع العلم ثم بدأ بجميع الأحاديث التي تحدثت عن العلم ..ثم بين فضل العلماء وأهمية العلم ..
فقالو له يكفي يكفي ....
ثم طلبوا منه أن يتكلم عن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فأجلسوه على الطاولة ( وذلك في اجتماع له مع النساء ) وقال : زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا فريقين ، فريق مع ستنا عائشة وفريق مع ستنا حفصة ، دول كانوا بيعملوا كدا .....ودول بيعملوا كدا ....
ثم طلبوا منه أن يحدث الأطفال ، فطلب أن يحضروهم أمامه ثم وقف أمامهم وقال : انتو عاوزين تكونون زيي ؟ قالوا نعم قال لهم : تصيروا مثلي بثلاثة أشياء : ركزوا ركزوا ركزوا ...
التركيز مهم جداً .. ساعة تركيز تساوي سنة من الفوضى .. و5 دقائق تركيز تساوي أسبوعا من الفوضى ..
التركيز : هو التخلص تماما من الجو الخارجي والتفرغ لقضية معينة ,, فالتفرغ للقضية والتركيز عليها جزء كبير من حل القضية , فلا تحل مشاكلك إلا بالتركيز .
ونعود إلى دراسة باندلر وجون جرنندر وهي هندسة نجاح النفس البشرية أي
دراسة الوجود الذهني .. فكل شيء له وجودان وجود خارجي ووجود ذهني ..
مثلا هذا الجوال أمامكم موضوع على الطاولة وعلى الحقيبة بالذات
.. أغمضوا أعينكم الآن ثم افتحوها أين الجوال ؟
هو في الحقيقة ليس على الطاولة ولكنه في هذا المكان في الوجود الذهني الوجود أصبح داخليا ( وكان الشيخ قد وضعه داخل جيبه بعد أن طلب منهم إغماض أعينهم ) ..
حقيقة نتوصل إليها أن كل الأشياء في العالم لها وجودان وجود خارجي ووجود ذهني ,
, إذا (دراسة البرمجة اللغوية ) هو دراسة الذهن ، دراسة الوجود الذهني الداخلي .
فالناجحون لهم أساليب معينة في حياتهم وعلاقاتهم ..
المهتمون درسوا هذه العلاقات وهذه الاستراتيجيات وسجلوها :
فمثلا هناك استراتيجية خالد بن الوليد العسكرية تحتاج إلى
مبرمجين لوضع النقاط الرئيسية لها .. استراتيجية أبي بكر الصديق في حروب الردة ،
استراتيجية ديزني هذا الرجل صاحب فكرة ميكي ماوس : كان يعيش في غرفة تعيسة مع الفئران عايشهم عاش في خيالهم معهم وبدأ يتخيل كيف يتكلمون وكيف يعملون الحفلة للزواج وبداية الأمر كان يحلم
ويحلم ويحلم ثم بدا ينقد نفسه ..
ثم أخذ يراقب – استراتيجيته هي – الحالم ----- < الناقد ----- < المراقب
كانت نقطة انطلاقته الحلم وكيف سيربح الملايين بعد أن رسم الخطة قال لزوجته أن
هذا المشروع عن الفئران سيجني ملايين الدولارات .. قالت زوجته الحمد لله قلت هذا الكلام لي أنا .. لأنك لو قلته لغيري ما فهمك ولا استوعب ذلك.. طبعا هذه رسالة سلبية منها ولكنه تجاوزها وجعلته يطمح أكثر وأكثر ..
ويقال انه بعث أكثر من 2000 رسالة للبنوك ليساعدوه في مشروعه حتى تلقى الرد من احد البنوك ويقال أنه أفلس 7 مرات ومع ذلك استمر واستمر
واستمر حتى وصل إلى ما وصل إليه من شهرة وثروة وهو يملك اكبر شركة إنتاج للأفلام الكارتونية ..
هذا علم البرمجة العصبية ... هم درسوا نماذج النجاح عكسوها علينا ... ونحن في تجربتنا سندرس كيفية تطبيق هذه البرمجة على حفظ القرآن الكريم ..
الجزء الثاني
ميّزات هذه الدورة :
بعد الانتهاء من هذه الدورة ستجد أنك قد تكون مطبقا لبعض أساليب هذه الدورة لكن بطريقة صحيحة ومنظمة :
1) الاكتشاف .
2) طريقة التفكير والتغيير .
3) أفكار جديدة في حفظ القرآن الكريم .
هذه النقاط الثلاثة ستحصل عليها بعد هذه الدورة إن شاء الله تعالى
الاكتشاف : ستكتشف طريقة تفكيرك ستكتشف أيضا شخصيتك ستكتشف أنت بأي مكان وبأي موقع من هذه الدورة .. التعلم يكون على ثلاث مراحل : الفضول والإطلاع > ------------ الفهم والاستيعاب > ------------ الممارسة والتطبيق
فأنت قبل أن تشترك في الدورة كنت خارج هذه الدوائر الثلاثة وقبل أن تحضر أية محاضرة علمية أنت خارج هذه الدوائر فإذا سمعت عن محاضرة ودخلت فيها تكون في الساعة الأولى أو الدقائق الأولى أو الفترة الزمنية الأولى في فترة فضول وإطلاع ( تقول : والله سمعنا عن دورة جديدة والله بدنا انشوف ايش راح يصير فيها ) فضول وإطلاع لا أكثر ) .. البعض يبقى طوال هذه الدورة داخل الدائرة الأولى فإذا استطعت أن تقفز عن الدائرة الأولى إلى الثانية وبسرعة في الدقائق الأولى فستربح لأنك تريد أن تفهم وتتعلم .. المرحلة الثالثة مباشرة تكون في حالة التطبيق والتجربة .. تجرب ما قلناه في هذه الدورة فأنت في مرحلة التطبيق .. أتمنى أن لا تكون في الدائرة الأولى حاول أن تقفز إلى الدائرة الثانية ثم حاول أن تطبق مباشرة حاول ولا تجلس بدون فائدة أو فقط للإطلاع ..
* جلس شخص في إحدى محاضراتي وخلال التمرين لاحظت عدم مشاركته فيه .. فحينما سألته لماذا لم تشترك ؟ قال لي : " أنا أريد أن أشوف ماذا ستفعل " كان لا يزال في الدائرة الأولى والآن نحاول أن نطبق عمليا ... نحاول أن نتنفس تنفسا عميقا سنبدأ الآن ...
** أول تمرين : هو أن نأخذ نفسا عميقا ... طيب لماذا ؟ وما معنى ذلك ؟
الإنسان في الأحوال الاعتيادية يستعمل حوالي 30% أو 40% من رئتيه في التنفس .. لكن عندما يكون التنفس عميقا تفتح جميع شعب الرئتين وكلها تتحرك وتملؤها كلها بالأوكسجين الجديد وبدورها تكون قد غذت الدم بأوكسجين جديد .. والمعروف أن الدماغ يحتاج إلى الدم المغذى بشكل متواصل فالدماغ مبني على :
الدم ----- > الدم مبنى على الأوكسجين ----- > الأوكسجين مبني على الهواء الذي في رئتيك ..
وهناك معلومة طبية ... هناك جهاز يسمى الجهاز اللمفاوي موجود في كل خلايا الجسم إذا منع الأوكسجين منها تتسمم فيتسبب في إزرقاق الجسم ثم اسوداده .. التنفس شيء عجيب جدا .. ولكن كيف نستفيد منه في حفظ القرآن الكريم ؟؟
باعتبار التنفس يفيد بالانتقال من فكرة إلى فكرة أخرى .. أو إجابة سؤال ما .. لذلك عندما تفكر وتفكر .. ثم تأخذ نفسا عميقا فتأتيك الفكرة من اللاوعي وحتى وأنت في قاعة الامتحان عندما تأخذ نفسا عميقا تتذكر ما نسيته ..
إذا القاعدة الثلاثية: يغذي........... يغذي
أوكسجين -----> دم -----> دماغ
معلومات من المشاركين في الدورة حول فائدة التنفس :
** أحد الأطباء المشاركين يقول " أن التنفس البطني هو الأفضل وهو يعطي مجالاً أكبر لتوسيع الرئتين وتكون الرئة أكثر راحة والذين يصابون بأزمات قلبية يطلب منهم أن يتنفسوا تنفسا عميقا أو يكح كطريقة من طرق التدليك حتى تبقى عضلات القلب تعمل "
** من إحدى المشاركات في الدورات السابقة " أنا من عشرين سنة عندي خفقان في القلب وكان العلاج الوحيد الذي نفعني منذ سنة هو التنفس العميق "
** أيضا مرضى الربو .. يساعد التنفس العميق على تخفيف عدد الأزمات .
** من إحدى المشتركات في الدورات السابقة تقول " تحت الحجاب الحاجز توجد منطقة ميتة لا يدخلها أوكسجين إلا إذا أخذ الإنسان نفسا عميقا عندها تنتعش الخلايا الموجودة في هذه المنطقة .
كذلك نرى الطبيب حينما يفحص المريض يسأل ويفكر فنلاحظ انه يأخذ نفسا عميقا ثم يصف الدواء ويعرف العلة .. كذلك الأطفال عندما يسأل أي سؤال يحتار فيه تراه يأخذ نفسا عميقا ثم يجيب ... في حالات القلق بمجرد التنفس العميق تأتيك الحلول ... هناك دورة كاملة لمدة ثلاثة أيام حول أساليب التنفس ، كتاب كامل أيضا حول التنفس وكتاب أساليب الهدوء تجدونه في مكتبه جرير .. أحد أساليب التنويم المغناطيسي أنه يجعله يسمع تنفسه,, فالتنفس نعمة عظيمة من الله تعالى لا تكلفنا شيئا بل هي خدمة مجانية لنا تحل لنا كثير من المشاكل ...
إذاَ في لحظات الإحراج خذ نفسا عميقا .. وفي لحظات التركيز خذ نفسا عميقا .. إذا دخلت على محاضرة أو خطبة كن هادئا وخذ نفسا عميقا وبهدوء
(( إذا أول شيء تعلمناه من هذه الدورة هو التنفس العميق الهادئ ((
تنفس ببلاش .. لا يكلفك شيئا الهواء موجود في كل مكان .. أينما تذهب .. في الصباح .. عند الظهر .. في المساء خذ نفسا عميقا ... ثلاث مرات في كل وقت خذ نفسا عميقا ....
ثلاث دقائق حددي أي موضوع ثم بدأت تتكلم .. وقد مهدت لها بسؤال أعطاها بعض الهدوء والله تكلمت 7 دقائق حتى أنني أريد أن أسكتها فلم تعد تسكت .. ووالله حتى أخذت تأخذ حركاتي من اللاوعي واللاشعور تفعل ما أفعل عندما أحاضر .... |
تفوقُك في مجال عملك رهين بمدى توفرك على مجموعة من الوسائل التي أسميها مفاتيح التفوق، و التي سأتطرق لها في السطور التالية بقليل من التفصيل ، وأحاول قدر المستطاع دفعك للعمل بها، مع أنني مُوقن كل اليقين أن العالم لو اجتمع من أجل تغيير عادة من عاداتك لن يستطيع إلا إذا أردت أنتَ ذلك، و مصداق ذلك قوله تعالى:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "؛ فمهما كان الدافع الخارجي قوي يبقى الدافع الداخلي حاسما في نجاح التغيير.
· من أساسيات التفوق الكفاءة؛ فلا تدخل أي عمل لست كفئ للقيام به على أكمل وجه، لا تكن كالذي يبحث دون هدف و يقبل بالمَوجود؛ وذلك لأسباب كثيرة أذكر منها أن من يقبل عملا لا يجيده يقع بالعديد من المشاكل و الصعوبات و يكون أداءه أقل من العادي مما يؤدي إلى ضغوطات شديدة و نقد لاذع يؤدي أخيرا إلى اهتزاز في الثقة و شك في القدرات و هذا أسوء ما يمكن أن يحدث للإنسان، ضعف الثقة بالنفس قد يؤدي لا قدر الله إلا فشل دائم و إحباط كبير، وبالإضافة لضعف الشخصية؛ فإن الإنسان و بالتجربة يفقد العديد من الفرص و يقل نشاطه في البحث عن العمل المناسب لانشغاله بالعمل الحالي غير المناسب مما يضيع عليه فرصة الحصول على العمل الموافق لقدراته و كفاءته و طموحاته.
· يحتاج الباحث عن التفوق لتكوين علاقات صحية و متوازنة و مميزة مع شركائه في العمل - الإدارة، الزملاء، الوكلاء، العملاء ... – لأن أهم ما يؤثر في عمل المرء بعد الكفاءة العلاقات؛ حيث أن إحدى الاستطلاعات حول الطرد من العمل أظهرت أن 75% من المطرودين من العمل يعود لسُوء المعاملة و العلاقات مع الشركاء في العمل، هذا الاستطلاع جرى بالولايات المتحدة الأمريكية و قِس على ذلك باقي بلدان العالم، من مواصفات العلاقات المميزة أن تكون صحية و متوازنة؛ أي ألا نبالغ في الخضوع من أجل كسب العلاقات و ألا نرفض الآخرين و نصعب التعامل مَعنا.
· التدريب المستمر شرط هام في التفوق حيث أننا نعيش اليوم ما يسمى عصر السرعة إذ كل المفاهيم قابلة للتغيير خصوصا المفاهيم و الأسس العَملية؛ فعجلة التطور و الاختراع في تسارع مستمر؛ إذن للمحافظة على التفوق أو المُنافسة عليهِ لابد من التكوين، أما الرقي العملي فيحتاج للتدريب والتكوين المستمر و المكثف لأن المنافسة من أهم سمات العصر الحديث.
· إضافة لنقاط السابقة لابد أن يتحلى المتفوق بخصلتين الصبر و التفاني ، الصبر نوعان صبر على ضغوطات العمل و تحدياته و صبر على الأشخاص و مُعاملتهم، و كذلك تفان في العمل و إتقان و إحسان، أي العمل من أجل تحسين جودة العمل في كل مرة نَقوم به، و هذا مبدأ أساسي في نظرية التطور المستمر؛ فنحن نعلم أن عمل الإنسان دائما ناقص، مما يخلق فرصا دائمة لتطويره و تحسينه.
· و أخيرا حُب العمل شرط أساسي لإتقانه و الإبداع في تحسينه ؛ لأن الحب يؤدي دائما للعطاء دون انتظار المقابل؛ بل العمل من أجل المُحبِ نفسه و في هذه الحالة يكن هو العمل .
خاتمة :
إن هذه الأساسيات رغم معرفتنا بها لا تغير حالنا ، لكن ما يغيره حقيقتا التزامن الدائم و تدريبنا المستمر لضبط دواتنا و تحصين أنفسنا من الهوى و حب النفس و الجشع و الغضب؛ لأن هذه الأمراض القلبية تعتبر مَكابح تعيق تقدمنا نحو مستقبل أفضل.